علاج التشنج المهبلي | أكثر من 5 اسباب للتشنج

علاج التشنج المهبلي

علاج التشنج المهبلي | أكثر من 5 اسباب للتشنج

علاج التشنج المهبلي هو حالة تتميز بانقباض غير طبيعي لعضلات جدران المهبل، وتشمل مجموعة من العضلات العضلية الحلقية التي تحيط بفتحة المهبل، وقد يحدث التشنج المهبلي نتيجة لتوتر عاطفي أو توتر جسدي أو توتر جنسي،  كما يكون له تأثير سلبي على الحياة الجنسية والراحة اليومية للمرأة المتأثرة بهذه الحالة. لمزيد من التفاصيل تابع معنا موقع ايرام الطبي.

 انواع للتشنج المهبلي

التشنج العضلي الأولي: ويحدث هذا النوع من علاج التشنج المهبلي بسبب توتر العضلات العرضية لجدران المهبل. قد يكون هناك عوامل نفسية أو جسدية تسبب هذا التوتر مثل القلق أو الاكتئاب أو الإرهاق الشديد.

التشنج العضلي الثانوي: يمكن أن يحدث هذا النوع من التشنج نتيجة لحالات صحية أخرى مثل التهابات المهبل أو التهابات الجهاز البولي أو اضطرابات هرمونية. قد يكون التشنج العضلي الثانوي عرضًا لحالات أكثر خطورة وتتطلب التشخيص الطبي المناسب والعلاج.

 التشنج الجنسي: يمكن أن يحدث التشنج المهبلي نتيجة للتوتر الجنسي أو التجربة السلبية في العلاقات الجنسية السابقة. وعندما يحدث التشنج خلال الجماع، قد يؤدي ذلك إلى آلام شديدة وصعوبة في الاستمتاع بالجنس والوصول إلى النشوة الجنسية.

اسباب التشنج المهبلي

هناك عدة أسباب محتملة لتشنج المهبل  التى تمكنك من علاج التشنج المهبلي من أهمها:

قلق وتوتر نفسي: فعندما يكون الجسم متوترًا ومجهدًا، تنتقل هذه الحالة إلى عضلات المهبل وتؤدي إلى تشنجها.

غياب الإثارة الجنسية: قد يكون تشنج المهبل ناتجًا عن قلة التمهيد وعدم الاستعداد الكافي للعلاقة الجنسية، فعدم الاسترخاء الكامل للمهبل وعضلاته يسبب تشنجًا وصعوبة في الجماع.

التهاب المهبل: يكون ذلك نتيجة التهابات بكتيرية أو فطرية في المنطقة التناسلية يمكن أن يرافق هذا الالتهاب الحكة والاحمرار والإفرازات الغير طبيعية.

القلق من الجنس أو الخوف من الإصابة: قد يتسبب القلق من ممارسة العلاقة الجنسية أو الخوف من الإصابة أو تجربة ألم في تشنج المهبل، فالعقل الباطن يمكن أن يؤثر على الاستجابة الجسدية ويسبب تشنج العضلات.

التوتر العضلي وضعف العضلات الحوضية: إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة أو مشدودة فقد ينتج عنها تشنج في المهبل قد يسبب الجلوس الطويل أو القيام بتمارين غير مناسبة تراكم التوتر في هذه العضلات.

انخفاض مستوى الاستروجين: وانخفاض مستوى الاستروجين هو حالة شائعة عند النساء خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث (سن اليأس)، ويمكن أن يتسبب في تغيرات في الأنسجة المهبلية، وهذه التغيرات تشمل فقدان المرونة والترطيب الطبيعي للمهبل، مما يؤدي إلى تهيج وتشنج العضلات المهبلية.

 اعراض التشنج المهبلي

قبل الدخول إلى علاج التشنج المهبلي يمكنك اطلاع نظرة على بعض أعراض التشنج المهبلي الشائعة وكيفية التعامل معها.

  • الألم والانزعاج: يغتبر أبرز الأعراض الناتجة عن التشنج المهبلي، وقد يكون الألم حادًا ومزعجًا أثناء الجماع، وقد يستمر هذا الألم لفترة من الوقت بعد الانتهاء من العملية الجنسية كما تشعر النساء المصابات أيضًا بالألم والانزعاج أثناء العلاقة الزوجية.
  • صعوبة في الاسترخاء: قد يجد بعض النساء صعوبة في الاسترخاء وتخفيف التوتر في عضلات المهبل. يمكن أن يؤدي التشنج المهبلي إلى عدم القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية بشكل كامل وقد يتسبب في إحباط الشريك أيضًا.
  • تغيرات في القدرة الجنسية: يمكن أن يؤثر التشنج المهبلي على قدرة النساء على الوصول إلى النشوة الجنسية وتجربة الهزات الجنسية. قد يصعب على المصابات التركيز على اللحظة الجنسية وقد يشعرن بالتوتر والقلق بشأن أدائهن الجنسي.
  • تغيرات عاطفية ونفسية: يمكن أن يؤثر التشنج المهبلي على الحالة العاطفية والنفسية للنساء، تعااني بعض النساء المصابات بالتشنج المهبلي من تغيرات عاطفية ونفسية. قد يشعرن بالإحباط والإحباط بسبب عدم القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية كما يرغبن. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة القلق والتوتر النفسي، وقد يؤثر على الثقة بالنفس وصورة الجسم.
  • بالإضافة إلى ذلك قد تعاني بعض النساء المصابات بالتشنج المهبلي من انعدام الرغبة الجنسية أو العجز عن الوصول إلى الرغبة الجنسية، فيمكن يصبح الجنس مصدرًا للقلق والألم بدلاً من المتعة والاتصال الحميم

كيفية تشخيص التشنج المهبلي

التشخيص في علاج التشنج المهبلي يعتمد بشكل أساسي على وصف المريضة لما تعانيه من اعراض كما  يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • يجب مراجعة طبيب النساء أو طبيب الجهاز التناسلي لتقييم الأعراض والتشخيص الدقيق.
  • يجب على الطبيب معرفة التاريخ الطبي للمريضة بما في ذلك الأعراض المرافقة والعوامل المسببة المحتملة.
  • الفحص الجسدي: يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمنطقة الجنسية لتقييم الأعراض واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة.
  • الفحوص المخبرية: قد يتم طلب فحوص مخبرية مثل تحليل البول أو فحص الافرازات المهبلية لاستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض.
  • تقييم التوتر العضلي: يمكن استخدام أدوات تقييم التوتر العضلي لتحديد مستوى التشنج العضلي وتقييم شدته.

بعد الفحص والتقييم الشامل سيتمكن الطبيب من تشخيص التشنج المهبلي ووضع خطة علاج مناسبة.

علاج التشنج المهبلي

فيما يلي بعض الأساليب المستخدمة في علاج التشنج المهبلي:

  • العلاج النفسي: من أول خطوات علاج التشنج المهبلي قد يكون للتشنج المهبلي علاقة بالعوامل النفسية مثل القلق والتوتر والتوتر العاطفي لذا يمكن أن يكون للعلاج النفسي تأثير إيجابي في التخفيف من التشنج المهبلي و يُعد العلاج السلوكي المعرفي والاسترخاء وتقنيات التنفس والتأمل من بين الطرق المستخدمة في العلاج النفسي.
  • التمارين العضلية: أن تقوية وتنشيط عضلات المهبل من خلال التمارين العضلية واحدة من العلاجات الفعالة للتشنج المهبل وتعرف بتمارين كيجل، وتهدف إلى تحسين التحكم العضلي وزيادة قوة عضلات المهبل. يمكن للنساء تعلم هذه التمارين وممارستها بشكل منتظم في المنزل.
  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول بعض الأدوية علاج التشنج المهبلي على سبيل المثال يمكن أن توصف المسكنات لتخفيف الألم وتقليل الحساسية في المنطقة المتضررة كما يُستخدم أحيانًا العلاج الهرموني لتحسين مرونة العضلات وتخفيف التشنجات المهبلية. يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج الدوائي المناسب.
  • العلاج الجنسي: في بعض الأحيان يمكن أن يكون العلاج الجنسي ضروريًا للتعامل مع علاج التشنج المهبلي، فيعمل الاستشاري الجنسي على توجيه النساء لتحسين الاتصال الجنسي وتخفيف التوتر والقلق المرتبطين بالعلاقة الجنسية كما يمكن أن تتضمن العلاجات الجنسية تمارين الاسترخاء وتقنيات التأمل وتوجيهات لزيادة الراحة والمتعة الجنسية.
  • العلاج البدني: قد يوصي الطبيب بالعلاج البدني كجزء من خطة العلاج للتشنج المهبلي. يمكن أن يشمل العلاج البدني جلسات العلاج اليدوي لتخفيف التوتر في العضلات وتحسين الحركة والمرونة، وقد تشمل تقنيات مثل التدليك وتمارين التمدد والإطالة وتقنيات العلاج الحراري.
  • العلاج بالبوتكس: تعتبر حقن البوتكس أو التصلب العضلي للتشنج المهبلي أحد الطرق العلاجية المستخدمة لمعالجة التشنج المهبلي، ويتم ذلك من خلال حقن مادة البوتكس، وهي مادة تعمل على تخفيف توتر العضلات، في عضلة معينة تُسمى “عضلة البصلة”، والتي تتواجد عند مدخل المهبل.

اقرأ أيضًا: أيهما أفضل تضييق المهبل جراحة ولا ليزر

من المهم أن يكون العلاج شاملاً ومتعدد الأبعاد، حيث يتضمن العناية الشخصية والتعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بالتشنج المهبلي.

مجمع ايرام الطبي

إذا كنت تعانين من تشنج مهبلي، فإن الأفضل هو التحدث إلى طبيبة نساء لتقييم حالتك وتقديم أفضل سبل علاج التشنج المهبلي المناسب، عيادة التجميل النسائى بمجمع ايرام الطبي قادرة على تفهم حالتك واختيار العلاج المناسب لك.

عندما يتعلق الأمر بصحة المرأة فإن فريق العمل المؤهل والخبير لدينا يضمن أن يتلقى علاج التشنج المهبلي كل مريض الاهتمام الفردي والمتخصص الذي يستحقه، حيث يعمل أطباؤنا وممرضاتنا الملتزمين بالمهنية بجد لتقديم خدمات طبية شاملة تلبي احتياجاتكم الفردية.

× تواصل معانا